تفاصيل الخبر

"أبوظبي للتنقل" يقوم بتركيب وحدتين إضافيتين من آلات إعادة التدوير في العين والظفرة

نشرت : الأربعاء, 21 أغسطس, 2024

استبدال 118 ألف قارورة بلاستيكية منذ اطلاق المبادرة، مقابل الحصول على نقاط تستخدم في حافلات النقل العام

 

"أبوظبي للتنقل" يقوم بتركيب وحدتين إضافيتين

من آلات إعادة التدوير في العين والظفرة

أبوظبي في الأربعاء الموافق 21 أغسطس، 2024- بعد التفاعل الكبير الذي أبداه مستخدمي الحافلات العامة مع مبادرة نظام استرداد القوارير البلاستيكية المبني على المحفزات في عام 2022، وفي إطار توسيع نطاق عمل المبادرة لتشمل مناطق أخرى في إمارة أبوظبي، قام "أبوظبي للتنقل" بتركيب وحدتين إضافيتين من آلات إعادة التدوير في العين والظفرة والتي سيتمكن عبرها الأفراد من تسليم القوارير البلاستيكية لتحويلها إلى نقاط تستخدم في دفع تعرفة الرحلة عبر حافلات النقل العام.

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً للمبادرة وبالتعاون مع هيئة البيئة - أبوظبي وشركة سايكلد تكنولوجيزCycled Technologies المتخصصة في تصنيع ونشر محطات إعادة التدوير الذكية وآلات إعادة التدوير العكسية RVM في الإمارات، حيث بات بإمكان الأفراد إيداع القوارير البلاستيكية الفارغة في أجهزة "إعادة التدوير" الموجودة بمحطات الحافلات الرئيسية والحصول مقابل تلك القوارير على نقاط لكل قارورة بلاستيكية.

احتساب النقاط رقمياً وتحويلها إلى رصيد في بطاقة "حافلات"

ويتم تجميع النقاط الرقمية من خلال تطبيق Cycled Rewards واحتساب النقاط مقابل كل قارورة يتم إيداعها في الجهاز، ليتم تحويلها إلى رصيد في بطاقة "حافلات" الشخصية التي تسمح للمتعاملين بدفع تعرفة الرحلة عبر نظام الدفع الآلي المتوفر على متن حافلات النقل العام.

ويذكر "أبوظبي للتنقل" بطريقة احتساب النقاط وهي على الشكل التالي، حيث تعتبر كل قارورة واحدة صغيرة الحجم 600 مل أو أقل تساوي (1) نقطة، فيما تساوي القارورة كبيرة الحجم التي تتجاوز الـ 600 مل (2) نقطة. وكل نقطة تعادل 10 فلوس أي أن (10) نقاط تعادل (1) درهم. وقد قام "أبوظبي للتنقل" بإعداد كل التفاصيل والاشتراطات والإرشادات الخاصة بهذه المبادرة وتوضيح آلية جمع النقاط وإبرازها بجانب الأجهزة المخصصة لإيداع القوارير الفارغة.

ويشجع "أبوظبي للتنقل" سكان الإمارة على إعادة استخدام الموارد والاستفادة من النقاط المكتسبة كرصيد لدفع تعرفة الرحلات والتصرف المسؤول سعياً إلى نشر ثقافة الاستدامة وتبني نمط حياة صديق للبيئة في الإمارة.