تفاصيل الخبر

لتعزيز مستويات الأمن والسلامة على الطرق وتحت مظلة اللجنة المشتركة للسلامة المرورية

مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) يطلق

حملة "لا للتشتت أثناء القيادة"

ضمن جهوده المستمرة للحد من حوادث الطرق وتعزيز السلامة المرورية، أطلق مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) حملة توعوية جديدة تحت شعار "لا للتشتت أثناء القيادة" والتي تستمر طيلة شهر نوفمبر تحت مظلة اللجنة المشتركة للسلامة المرورية في إمارة أبوظبي.

وتهدف الحملة إلى نشر الوعي بين جميع أفراد المجتمع حول مخاطر التشتت أثناء القيادة، والتأكيد على التركيز الكامل على الطريق لضمان سلامة جميع مستخدمي الطريق على حدٍ سواء، بعد أن أضحى تشتت السائقين المسبب الأول للحوادث الجسيمة ويتسبب بحوالي 50% من وفيات حوادث الطرق. وقد بينت الدراسات أن حوالي 80% من الحوادث تنطوي على شكل من أشكال التشتت خلال الثلاث ثوانٍ الأخيرة قبل وقوع الحادث وهي فترة رد الفعل الطبيعي للسائق للتصرف أثناء القيادة لأي من مفاجآت الطريق.

وتأتي الحملة تماشياً مع أهداف أبوظبي للتنقل في خفض أعداد الحوادث المرورية والإصابات الناجمة عنها، بما يساعد في الوصول إلى نظام نقل آمن ومستدام في إمارة أبوظبي، تجسيداً لرؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة وللإسهام في تعزيز جودة الحياة وجعل الإمارة مجتمعاً أكثر أماناً.

أنشطة توعوية وإعلامية هادفة

وتتضمن الحملة مجموعة من الأنشطة التوعوية والإعلامية التي تستهدف كافة فئات مستخدمي الطريق، من خلال وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى فعاليات ميدانية وتوزيع منشورات تتضمن توجيه رسائل للسائقين حول أهمية تجنب الانشغال بغير الطريق كاستخدام الهاتف أو الانشغال مع

الآخرين في المركبة أو الأكل والشرب وغير ذلك من المشتتات، حيث بينت الإحصائيات أن السائقين الذين ينشغلون بهواتفهم أثناء القيادة معرضون للحوادث ثلاثة أضعاف الأشخاص الملتزمين.

وتدعو الحملة السائقين إلى الالتزام بقواعد السير والمرور والتفكير الجاد في مخاطر التشتت أثناء القيادة، وسبل تجنب العوامل التي قد تؤدي إلى التشتت على الطريق خاصةً عندما يكون الأطفال والمشاة في الجوار. كما تشدد على أهمية تهدئة السرعة في المناطق السكنية المزدحمة ومحيط المدارس، والتأكد من عدم وجود أطفال حول المركبة.

وأوضحت اللجنة الفنية للسلامة المرورية أن هذه الحملة تركز على أهمية عدم الانشغال بغير الطريق، حيث يعتبر التشتت أحد أهم أسباب الحوادث المرورية، بما يساعد على الوصول إلى نظام نقل آمن. وحثت كافة مستخدمي الطريق على الالتزام بالقيادة الآمنة والتسامح مع الآخرين. ودعت جميع السائقين والمشاة إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية والانضمام إلى الجهود المبذولة للحد من الحوادث المرورية، مؤكدةً أن تضافر الجهود يحقق بيئة طرق آمنة ويعزز مكانة أبوظبي كنموذج متميز في مجال السلامة المرورية.

جهود التوعية مستمرة

وتأتي هذه الحملة استكمالاً لسلسلة من المبادرات السابقة التي أطلقتها اللجنة لتعزيز السلامة المرورية، حيث شهدت حملات التوعية السابقة نجاحاً ملحوظاً في زيادة الوعي المروري وتجنب الأخطاء والانشغال أثناء القيادة. كما نظمت اللجنة سابقاً عدة حملات نوعية، ركزت على الالتزام بالسرعات المسموحة وسلامة طلاب المدارس وسلامة سائقي دراجات التوصيل وحملة يوم بلا حوادث والقيادة الآمنة في الأحياء السكنية.